Sustainability E-Report 2014 Arabic - page 52-53

51
50
تقرير الإستدامة 4102
دولفين للطاقة المحدودة:
05
نحمي البيئة
الحرق والتهوية
يعتبر الحرق أحد مكونات السلامة
الضرورية لعمليات مصافي الغاز،
واحد من
ً
وذلك بالرغم من كونه أيضا
أكبر المساهمين في البصمة الكربونية
لشركات الغاز. ويعتبر الحرق الموجه لإزالة
لتخفيف الضغط
ً
ضروريا
ً
الغاز المهدر أيضا
على المعدات أو حمايتها من الأعطال
نتيجة لتعرضها للضغط الزائد، مما يقلل
من مخاطر الحرائق أو الانفجارات داخل
المحطات. وتضمن شعلات الإرشاد
والتي تكون مشتعلة على الدوام بواسطة
إمدادات الغاز الطبيعي المعروف باسم
غاز التقوية، أن جميع الغازات المنطلقة
نحو شعلات الحرق، تشتعل بصورة آمنة.
ونهدف لتقليل عمليات الحرق في الوقت
الذي نحافظ فيه على أعلى مستويات
السلامة والإنتاجية. وقد ركزنا في طريقتنا
المتبعة على الإجراءات الصارمة للصيانة،
وخاصة صيانة صمامات تخفيف الضغط
وخفض غاز التقوية والاستثمار في
تكنولوجيا التقليل من الحرق مثل كاميرات
الأشعة تحت الحمراء والتي تم تركيبها
في 2102 لكي تتيح لنا الكشف عن
ومراقبة شعلات الإرشاد الصغيرة والتي
رى بالعين المجردة. الشركة هي عضو
ُ
لا ت
فعال في مبادرة قطر للبترول العالمية
لخفض عمليات حرق الغاز، والتي أنشئت
بغرض إعداد وتطبيق خطط تخفيض
حجم حرق وتنفيس الغاز. وللأسف،
زاد المعدل الإجمالي لعمليات الحرق
لدينا في 4102 نسبة لعملية الإغلاق
المرتبط بتركيب ثلاث ضواغط جديدة
للغاز وربطها بالمحطة. ومع ذلك تظل
معدلات الحرق لدينا منخفضة بالنسبة
للقطاع بشكل عام، كما تظل ضمن
المعدلات المسموح بها في تصريح
التشغيل والبالغة %3.0.
وفي عام 4102، أكملت دولفين للطاقة
المحدودة دراسة عن خفض عمليات
الحرق البحرية والتي أكدت على إمكانية
العمل بأقل قدر من احتياجات غاز التقوية
باستخدام أحدث المعايير والمتطلبات
اللازمة لضمان الوقاية من ظاهرتي
شفط الهواء وارتداد اللهب. وقد توصلنا
إلى أنه يمكن تحقيق خفض في غاز
التقوية بنسبة %18 في المنشآت
البحرية، وأدى تطبيق ذلك إلى انخفاض
ملحوظ في أنشطة الحرق في ديسمبر
4102 وبدون أي مخاطر على السلامة.
ولضمان موثوقية نظام غاز التقوية
وللمحافظة على المستويات المنخفضة
للحرق في كافة أحوال الطقس،
تدرس دولفين للطاقة إمكانية تركيب
كاميرات تصوير بالأشعة تحت الحمراء
في المنشآت البحرية في 5102.
وسوف يساهم خفض غاز التقوية في
المنشآت البحرية بشكل ملحوظ في
خفض عمليات الحرق البحرية وبالتالي
خفض إجمالي معدلات الحرق لدينا سواء
في المنشآت البرية أو البحرية.
الانبعاثات الهوائية
تنجم عن عمليات معالجة الغاز الطبيعي
انبعاث أكسيد النتروجين وثاني أكسيد
الكبريت إلى الهواء وذلك نتيجة لاحتراق
ً
الغاز ولعمليات الحرق. كما تنبعث أيضا
المركبات العضوية المتطايرة نتيجة
لعمليات التشغيل وتساهم في تشكيل
طبقة الأوزون الأرضية.
الحرق (قطر)
2011
2012
2013
2014
الحرق (مليون قدم مكعب)
3,686
3,370
2,713
3,346
حجم الحرق البحري (مليون قدم مكعب)
342
378
356
553
حجم الحرق البري (مليون قدم مكعب)
3,344
2,992
2,357
2,793
كثافة الحرق (مليون قدم مكعب/مليون برميل نفط مكافئ)
17.6
16.1
13.0
16.2
الحرق كنسبة مئوية من الغاز المتوفر للبيع
0.40%
0.36%
0.28%
0.34%
التنفيس (الإمارات) (مليون قدم مكعب)
2011
2012
2013
2014
التنفيس في شبكة الغاز بالإمارات
21.07
1.05
1.47
1.37
التنفيس في محطة استقبال الطويلة
2.41
3.60
3.19
3.83
مراقبة الانبعاثات الهوائية
توظف دولفين للطاقة المحدودة أنظمة
المراقبة المتواصلة للانبعاثات في
جميع مصادر الاحتراق البري البالغ عددها
22 وذلك لمراقبة الانبعاثات من هذه
المصادر. وتقوم أجهزة المراقبة بجمع
البيانات عن انبعاثات أكسيد النتروجين
وثاني أكسيد الكبريت بصورة متواصلة
وحفظها في نظام قاعدة البيانات السارية.
وقد قمنا في 3102 بتعزيز طرق احتساب
لحساب
ً
الانبعاثات الهوائية وأنشأنا نظاما
إلى بيانات
ً
الانبعاثات عبر الشبكة استنادا
نظام قاعدة البيانات السارية. وطبقت
الشركة إجراء للتوثيق والترتيب الفوري
لأنظمة المراقبة المتواصلة للانبعاثات
ولحالات الحرق وذلك لتوفير بيانات
سارية ودقيقة عن الانبعاثات. وتتيح لنا
البيانات المتوفرة إجراء مقارنات فاعلة
وفورية للانبعاثات مع الحدود التي تنص
عليها النظم واللوائح وبالتالي اتخاذ
الإجراءات اللازمة لحل أي مشكلة بالسرعة
المطلوبة. وقد أدى تطبيق النظام الجديد
من 4102 إلى
ً
لاحتساب الانبعاثات اعتبارا
ارتفاع ملحوظ في مستويات دقة بياناتنا
عن الانبعاثات. ولعل هذا هو السبب
الأساسي في التغيير الملحوظ الذي طرأ
على انبعاثاتنا من أكسيد النتروجين وثاني
أكسيد الكبريت بين عامي 3102 و4102.
للبيانات اللحظية التي يتم جمعها بواسطة
أنظمة المراقبة المتواصلة في توفير
بيانات سارية وموثقة للانبعاثات. ويقوم
فريق البيئة بدولفين للطاقة المحدودة
بمراقبة وفحص البيانات واستخدامها
لتوفير تقارير موثقة حول الانبعاثات
البيئية. وخلال الأعوام الفائتة،
ظلت دولفين للطاقة المحدودة تفي
على الدوام بالحدود المنصوص عليها
في النظم واللوائح لانبعاثات أكسيد
النتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
وأجرت دولفين للطاقة المحدودة في
4102 اختبار تدقيق لقياس الدقة النسبية
على جميع مصادر الاحتراق في منشآتها.
ويعمل الاختبار على مقارنة البيانات من
أنظمة المراقبة المتواصلة للانبعاثات
ببيانات الفحص المرجعي التي يتم
جمعها في نفس الوقت، وذلك لفحص
بيانات اختبار الانبعاثات وضمان دقة
تقارير الانبعاثات.
وقد قطعت دولفين للطاقة المحدودة
في تصنيع
ً
بعيدا
ً
في 4102 شوطا
الشعلات البديلة المتميزة بانخفاض
أكسيد النتروجين لمراجل البخار ذات
الضغط المرتفع. وسوف يتم تركيب أول
طقم من الشعلات الجديدة على المراجل
في 5102 حيث يتبع ذلك إجراء اختبارات
عليها في الموقع. وبعد انتهاء الاختبارات
بنجاح، سوف يتم تركيب الشعلات على
المراجل الثلاثة المتبقية.
إجمالي انبعاثات الهواء
2011
2012
2013
2014
أكسيد النتروجين (طن)
742
718
710
514
قطر
737
714
705
510
الإمارات
5
4
5
4
كثافة أكسيد النتروجين (طن أكسيد نتروجين/ مليون
برميل نفط مكافئ)
3.55
3.42
3.39
2.49
ثاني أكسيد الكبريت (طن)
244
189
92
260
قطر
244
189
92
260
الإمارات
>1
>1
>1
>1
كثافة أكسيد الكبريت (طن ثاني أكسيد الكبريت/ مليون
برميل نفط مكافئ)
1.17
0.90
0.44
1.26
منع انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة
في أي محطة للغاز الطبيعي، يأتي أحد
المصادر الرئيسة لانبعاثات المركبات
العضوية المتطايرة من التسرب من
المعدات والأنابيب، وهو ما يعرف
بالانبعاثات الناجمة عن التسرب. هذه
الانبعاثات هي فاقد غير مقصود نتيجة
لتقادم واستهلاك المعدات بالمنشأة أو
للعيوب التصنيعية أو التآكل. وقد ظلت
دولفين للطاقة المحدودة تطبق منذ العام
يتم تنفيذه بواسطة
ً
سنويا
ً
1102 برنامجا
استشاري خارجي، وذلك لمراقبة وإصلاح
أي انبعاثات ناجمة عن تسرب المركبات
العضوية المتطايرة من المعدات وفي
محطة الغاز البرية التابعة لها بمدينة راس
لفان. ولتنفيذ برنامج كشف وإصلاح
التسربات، تقوم الشركة بمراجعة قائمة
من المصادر المحتملة للتسرب والتي
يتوجب إضافتها للبرنامج ومن ثم القيام
بوسم المصدر بكاشفات للغاز لتحديد
الانبعاثات وإجراء عمليات إصلاح التسرب
بواسطة أفراد العمليات ثم إجراء مراقبة
مرة أخرى على مصادر التسرب التي تم
إصلاحها ورفع تقرير بانبعاثات المركبات
العضوية المتطايرة قبل وبعد الإصلاح.
وفي 4102، غطى البرنامج 619,28
للتسرب، منها 158,46
ً
محاملا
ً
مصدرا
الوصول إليها وقياسها للبحث
ً
كان متاحا
عن اي انبعاثات ناجمة عن التسرب.
ومن بين تلك المصادر، حددت فقط 411
– أي %2.0 من المصادر المتاح
ً
مصدرا
الوصول إليها – كمصادر لتسرب يزيد
عن 000,01 جزء في المليون، وهو الحد
الأدنى للتسرب الذي يتطلب الإصلاح.
وقد ساهم هذا البرنامج في خفض
الانبعاثات الناجمة عن تسرب بنسبة
%42 منذ بدء العمل به في 1102.
انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة
2011
2012
2013
2014
انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة (طن)
92
104
69
70
كثافة المركبات العضوية المتطايرة (طن م ع م/ مليون
برميل نفط مكافئ)
0.44
0.50
0.33
0.34
1...,54-55,56-57,58-59,60-61,62-63,64-65,66-67,68-69,70-71,72-73 32-33,34-35,36-37,38-39,40-41,42-43,44-45,46-47,48-49,50-51,...74
Powered by FlippingBook