يونيو 24, 2014 أبوظبي، الإمارات المتحدة
أبوظبي، الإمارات المتحدة، 24 يونيو 2014: انطلاقاً من التزام دولفين للطاقة المحدودة بمواضيع الصحة والسلامة والبيئة وتميزها الدائم في ذلك، أطلقت الشركة حملتها الثانية في هذا المجال بعنوان "تريّث وفكّر".
تهدف الحملة إلى دعم الأنشطة التشغيلية في مرافق التنقيب والإنتاج والمعالجة والتوزيع، حيث طُبقت في مصنع معالجة الغاز التابع للشركة في راس لفان بقطر، وفي منشآت استقبال الغاز في الطويلة بأبوظبي في الإمارات المتحدة.
ويتلخص الهدف الأساسي للحملة في رفع مستوى الوعي بالسلامة بين موظفي الشركة ومقاوليها، وتعزيز المساءلة والمسؤولية بحيث يتم التخلص من الحوادث الناجمة عن الأخطاء البشرية والتي قد تتسبب في إصابات خطيرة أو خسائر في الأرواح.
وتعليقاً على البرنامج، قال السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "إن تحقيق التميز في الصحة والسلامة هو أحد أهم الأهداف التشغيلية لشركة دولفين للطاقة المحدودة، وعلى الرغم من أننا أثبتنا التزامنا القوي في الماضي، فإن هذه الحملة الجديدة تؤكد عزمنا على مواصلة السعي لضمان بيئة عمل آمنة في جميع الأوقات".
وشارك أكثر من 400 موظف ومتعاقد، فضلاً عن أعضاء فريق الإدارة العليا في شركة دولفين للطاقة المحدودة، في فعالية إطلاق الحملة، والتي تضمنت ورشات عمل تفاعلية ووحدات تعليمية عبر الإنترنت مصممة خصيصاً لاختبار مستويات الوعي بالسلامة.
تمتاز شركة دولفين للطاقة المحدودة بامتلاكها ثقافة قوية في مجال السلامة، وتُعدّ حملة "تريّث وفكّر" أحدث برنامج في سلسلةٍ من المبادرات التي يتم تنفيذها للمحافظة على مستويات عالية من الصحة والسلامة. وتنظم الشركة اجتماعاً سنوياً للمقاولين في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وأطلقت مؤخراً "جوازات سفر السلامة" لموظفيها في موقع راس لفان، فضلاً عن تقديم وحدة تعليم إلكترونية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة للعام الثامن على التوالي تطبيق برنامج مراقبة أنشطة العمل الهادفة لضبط المخاطر (WATCH) من أجل اكتشاف السلوكيات والظروف الخطرة في مكان العمل ومعالجتها.
وفي شهر مايو، سجل كلٌّ من قسم التنقيب والإنتاج والمعالجة وقسم المشاريع انخفاضاً في معدل الحوادث المسببة للتوقف عن العمل (LTIR) بنسبة 352٪، ويقيس ذلك المعدل عدد الحوادث التي ينجم عنها مرض أو إصابة تمنع الموظف عن العمل لكل مليون ساعة عمل. كما أعلنت الشركة مؤخراً أنها وصلت إلى 40 مليون ساعة عمل دون أي حادث معرقل بين فبراير 2009 وديسمبر 2013.
واختتم السيد البوعينين بالقول: "نحن نتحمل مسؤولياتنا إزاء سلامة موظفينا والمتعاقدين معنا، ولا يقتصر دور الحملات اتي نقوم بها مثل ’تريّث وفكّر‘ على تمكين الموظفين وضمان سلامتهم فحسب، بل إنها تشجعهم على لعب دور حيوي في تعزيز المعايير المتوقعة من شركةٍ رائدة في قطاع الطاقة مثل شركتنا".