العمليات
تمتد عمليات دولفين للطاقة المحدودة عبر دولتين وتعتبر أهم جزء من "مشروع غاز دولفين". وكانت وما تزال الصحة والسلامة والبيئة والأمن من المعايير التي تلتزم بها الشركة لضمان توريد الكميات اللازمة من الغاز الطبيعي والمنتجات الثانوية المرافقة للعملاء في قطر والإمارات المتحدة وعمان.
تعد المشاركة الفعالة لشركة دولفين للطاقة المحدودة من الجوانب الفريدة لمشروع دولفين للغاز. تتم هذه المشاركة بتنفيذ مراحل الانتاج الرئيسية الثلاث؛ الأولى: التنقيب والإنتاج والمعالجة، والثانية: النقل، والثالثة: التوزيع.
التنقيب والإنتاج والمعالجة
عمليات التنقيب والإنتاج والمعالجة
تتركز عمليات التنقيب والإنتاج والمعالجة في دولفين للطاقة المحدودة بشكل رئيسي في مدينة راس لفان الصناعية. حيث تستقبل مصانع معالجة الغاز وضغطه التابعة للشركة إمدادات الغاز الطبيعي الخام من حقل الشمال في دولة قطر.
ويتم فصل السوائل البترولية ذات القيمة التجارية، ثم يُنقل الغاز الناتج إلى دولة الإمارات المتحدة إلى منشاَت استقبال الغاز بالطويلة في إمارة أبوظبي.
تنتج دولفين للطاقة المحدودة كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الخام من آبارها العميقة البالغ عددها 30 بئراً التي حفرتها في حقل الشمال القطري.
منشاَت الإنتاج البحرية
منصات الإنتاج البحرية
توجد منصتان بحريتان تعملان آلياً Dol-1 و Dol-2، تقعان في حقل الشمال وتستخرجان الغاز من ثلاثين بئراً عميقة.
خطوط الأنابيب البحرية
أنشأت دولفين للطاقة المحدودة خطين بحريين قُطر كل منهما 36 بوصة يصلان منصتي الإنتاج بمصنع معالجة الغاز في مدينة راس لفان الصناعية. ويمتد هذان الخطان في مياه ضحلة نسبياً يتراوح عمقها بين 30 – 40 متراً، وتصل استطاعتهما في نقل الغاز إلى 2.6 مليار قدم مكعب معياري من الغاز الخام يومياً إلى راس لفان.
خطوط الإمداد
تستخدم الشركة خطي إمداد بحريين للاتصالات وتبادل البيانات، وكذلك لنقل بعض السوائل الكيميائية اللازمة بين محطتي الإنتاج ومصنع معالجة الغاز، مما يسهّل عملية التحكم بمنصتي الإنتاج من غرفة التحكم المركزية الموجودة في المصنع على الشاطئ.
مصنع معالجة الغاز
راس لفان
تعد محطة معالجة الغاز و ضغطه في مدينة راس لفان الصناعية أضخم محطة في العالم شيدت ضمن مبنى واحد، وهي من المرافق الرئيسية لمزاولة أنشطة دولفين للطاقة المحدودة.
تتم معالجة الغاز المستخرج عن طريق المرافق التي تعمل على خطي الغاز معاً، قبل أن يتم ضغط غاز الميثان في الضواغط التسعة ليتم ضخه في شبكة التوزيع.
تخزين المكثفات البترولية وتصديرها
أنشأت شركة دولفين للطاقة المحدودة ستة خزانات في مدينة راس لفان الصناعية، وإن إجمالي الطاقة التخزينية 3.32 مليون برميل.
تخزين السوائل الغازية وتصديرها
تخزن دولفين للطاقة المحدودة إنتاجها من غاز البروبان وغاز البيوتان في خزانات مشتركة تُستخدم من قبل عدد من الشركات المنتجة للغازات البترولية المسالة.
تخزين الكبريت (المواد الكبريتية) وتصديره
تستخدم دولفين للطاقة المحدودة "منشآت المواد الكبريتية المشتركة" التي تتقاسمها مع شركات أخرى عاملة في مدينة راس لفان الصناعية. وتبلغ الطاقة التشغيلية لهذه المنشآت 6,800 متر مكعب يومياً.
النقل
خط أنابيب التصدير
يصل خط أنابيب التصدير البحري التابع لشركة دولفين للطاقة المحدودة بين مصنع معالجة الغاز وضغطه الكائن في مدينة راس لفان الصناعية ومنشآت استقبال الغاز العائدة لها بالطويلة في أبوظبي. اذ يبلغ طوله 364 كلم وقطره 48 بوصة، يُعد هذا الخط أطول وأضخم خط أنابيب بحري في الشرق الأوسط.
ينقل خط أنابيب التصدير حالياً ملياري قدم مكعب معياري يومياً من غاز الميثان المكرر من دولة قطر، لكنه صممَ لنقل 3.2 مليار قدم مكعب يومياً. وقد أجريت الترتيبات اللازمة لاستغلال الطاقة التوريدية المتبقية وقدرها 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، اذا تم إبرام اتفاقات مستقبلية بين دولفين للطاقة المحدودة والسلطات القطرية المعنية.
التوزيع
عمليات التوزيع
وتركز أنشطة قسم عمليات التوزيع في شركة دولفين للطاقة المحدودة على استقبال وقياس وتوزيع الغاز على العملاء في دولة الإمارات المتحدة وسلطنة عمان. وتضمن شبكة غاز الإمارات، التي تضم منشآت استقبال الغاز في الطويلة، ونظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية، وخط أنابيب غاز العين – الفجيرة وخط أنابيب غاز الطويلة – الفجيرة استلام الغاز الطبيعي وتوزيعه على نحو آمن.
المنشآت
منشآت استقبال الغاز بالطويلة
بعد استخراج الغاز ومعالجته، يتم نقله إلى منشآت استقبال الغاز بالطويلة في أبوظبي والتي تشكل عصب الأعمال الرئيسي لقسم العمليات في الإمارات المتحدة، والذي يصل إلى ملياري قدم مكعب معياري يومياً.
يُوزع الغاز عبر خط الأنابيب من منطقة الطويلة إلى عملائنا في دولة الإمارات المتحدة وسلطنة عُمان.
خطوط الأنابيب
نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية
يُستخدم النظام المعروف بنظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية لنقل الغاز وتوزيعه ضمن دولة الإمارات ثم إلى سلطنة عُمان بواسطة أنبوب متفرع على الحدود العُمانية.
خط أنابيب غاز الطويلة - الفجيرة
خط أنابيب الطويلة – الفجيرة لنقل الغاز يمتد على مسافة 244 كم وقُطره 48 بوصة، وينقل الغاز الطبيعي من الطويلة وصولاً إلى محطة توليد الطاقة وتحلية المياه التابعة لشركة مياه وكهرباء الإمارات في الفجيرة.
خط أنابيب غاز العين - الفجيرة
بدأت شركة دولفين للطاقة المحدودة بتوريد الغاز في شهر يناير 2004، حين أطلقت الشركة خط أنابيب نقل الغاز بقطر 24 بوصة وطول 182 كيلومتر الذي يربط مدينة العين بإمارة الفجيرة.
تكنولوجيا دعم وإصلاح الأنابيب تحت سطح البحر (ASSIST)
عملت دولفين للطاقة المحدودة على تطوير تكنولوجيا دعم وإصلاح الأنابيب تحت سطح البحر (ASSIST) لاستخدامه في حالة حدوث كسر في الأنابيب البحرية قياس 36 بوصة أو خط أنابيب التصدير قياس 48 بوصة. وقد صُمِّم النظام لتقليل التعطل الناتج عن أي ضرر عرضي ومواصلة ضخ إمدادات الغاز إلى الإمارات بأسرع وقت ممكن.
وتتضمن استراتيجية الإصلاح معدات ونظماً وإجراءات لإيقاف تشغيل خط الأنابيب وعزله من أجل توفير بيئة عمل آمنة، وإصلاح وإعادة تجهيز خط الأنابيب لاستئناف ضخ الغاز عبره. ويشمل ذلك معدات إصلاح بحرية كبيرة مصممة خصيصاً للتعامل مع خطوط الأنابيب في قاع البحر، وإجراء العديد من الإصلاحات باستخدام اللحام بضغط عالٍ تحت سطح البحر. ويتضمن النظام مجموعة من الاتفاقيات المعدة لخدمة قطاعات متنوعة مثل توفير الخدمة لكامل أصناف المعدات البحرية والسفن وفحوصاً نوعية تحت سطح البحر باستعمال الموجات فوق الصوتية.
يشتمل نظام إصلاح الأعطال الطارئة في خطوط الأنابيب أيضاً على منصة إطلاق واستقبال فريدة تحت سطح البحر تعمل دون غواصين، يمكن تركيبها في قاع البحر دون الحاجة لأساسات. ويتيح استخدام الصمامات الكبيرة على منصة الإطلاق والاستقبال استقبال الأدوات المضمنة وإطلاقها تحت سطح البحر دون إعادة تعويم خط الأنابيب.
وبالإمكان أيضاً استخدامه على جميع خطوط الأنابيب التي تتراوح أقطارها من 10 إلى 48 بوصة في مجموعة واسعة من الأعمال مثل إصلاح خطوط الأنابيب وعمل الوصلات والأربطة وتوصيل الأنابيب دون تفريغها، وتنفيذ إجراءات الفحص البحري الرئيسية مثل إزالة طلاء الخرسانة. وقد صُمِّمت معظم الأدوات للعمل عن بعد دون الحاجة لتدخل غواصين، وهي طريقة آمنة وفعالة من حيث التكلفة.
كما دخلت دولفين للطاقة المحدودة في اتفاقية استراتيجية مع مدينة خليفة الصناعية وميناء خليفة، وشيَّدت قاعدة بحرية مخصصة في مرافق مدينة خليفة الصناعية ستكون بمثابة مستودع لأدوات الإصلاح البحرية ومركزاً لعمليات الصيانة.