مارس 22, 2014 أبوظبي، الإمارات المتحدة
أبوظبي، الإمارات المتحدة، 22 مارس 2014: أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم أنها سجّلت 40 مليون ساعة عمل متواصلة لموظفيها دون أي تغيب ناجم عن إصابة عمل، وامتدت هذه الفترة من فبراير 2009 إلى ديسمبر 2013.
منذ بدء عملياتها، نجحت إدارة عمليات التنقيب والإنتاج والمعالجة وكذلك إدارة المشاريع في تحقيق نسبة انخفاض قياسي تصل إلى 352% في معدل الحوادث الناجمة عن إصابة خلال العمل تمنع الموظف عن العمل لكل مليون ساعة عمل (LTIR).
علاوة على ذلك، حافظت شركة دولفين للطاقة المحدودة على سجلها البارز في الامتثال للوائح البيئية ومتطلباتها. ففي عام 2013، نجحت الشركة في تحقيق رقم لحرق الغاز الزائد أقل من المعدل الذي حددته وزارة البيئة القطرية.
وفي هذه المناسبة، نظمت شركة دولفين للطاقة المحدودة احتفاليتين منفصلتين في موقع راس لفان حيث مصنع معالجة وضغط الغاز ومقر الشركة في الدوحة، قدّم فيهما أعضاء من فريق الإدارة العليا التهاني للعاملين في إدارات الصحة والسلامة والبيئة والأمن، والمشاريع، والتنقيب والإنتاج والمعالجة.
وتعليقاً على هذه الإنجازات، قال السيد عادل أحمد البوعينين، مدير عام شركة دولفين للطاقة المحدودة: "لطالما حرصنا على تطبيق أفضل نظم إدارة الصحة والسلامة والبيئة وممارسات السلامة المهنية، ولا شك أنّ تحقيق هذه الأرقام القياسية يعدّ إنجازاً كبيراً لشركتنا".
وأضاف: "لدينا ثقافةٌ راسخة ومميزة في مجال السلامة المهنية، والتزامٌ مطلق بتقليل الآثار البيئية لعملياتنا، ويواظب موظفونا ومقاولونا على احترام ذلك طوال الوقت. وأودّ أن أتقدم بالتهنئة إلى كل موظف ومقاول لدينا، فقد كان لكلٍّ منهم دوره في تحسين أدائنا في مجال السلامة والبيئة".
تعتبر شركة دولفين للطاقة المحدودة تحقيق التميز في الصحة والسلامة والبيئة من أهدافها الرئيسية. وقد طورت الشركة مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس الجهود المتواصلة التي تُبذل لضمان سلامة الناس وتقليل الآثار البيئية وحماية أصول الشركة.
وتعزيزاً لالتزامها تلك الأهداف، أطلقت الشركة مبادرة "جوازات السلامة" للعاملين في موقع راس لفان، إذ تحتوي تلك الجوازات على سجل بالوحدات التدريبية التي أتمّها كل موظف في مجال الصحة والسلامة والبيئة، ما يساعد المشرفين على ضمان عدم إسناد أي مهمة لموظف ما لم يكن قد اتّبع التدريب المناسب. وفي إطار جهودها لضبط المخاطر، نفذت شركة دولفين للطاقة المحدودة في العام 2013 حملة لتشجيع جميع الموظفين على "التريث والتفكير" بشأن السلامة قبل الشروع في أي عمل.
بالإضافة إلى ذلك، تقدمت الشركة خطواتٍ كبيرة على صعيد أدائها البيئي، ونجحت في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 13٪ بين عامي 2010 و2013.
كما سجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 44٪ في حرق الغاز في الجو من خلال الشعلة خلال الفترة الزمنية ذاتها، ويعود ذلك إلى تنفيذ مبادرات تخفيض حرق الغاز في الجو في الأنشطة التشغيلية اليومية، وتركيب كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي تساعد على تحسين دقة مراقبة اللهب في الشعلة في جميع الظروف المناخية.
واختتم السيد البوعينين بالقول: "تعبّر تلك الإجراءات عن إيماننا بأهمية التحسين المستمر، وبقوة المسؤولية الجماعية. وسوف نواصل مشاركة تجاربنا وأفكارنا مع شركائنا بحيث نتمكن من التعلم واستخلاص الدروس ولن نتوانى عن إجراء التحسينات حيثما كان ذلك ممكناً".