أكتوبر 29, 2013 أبوظبي، الإمارات المتحدة
أبوظبي، الإمارات المتحدة، 27 أكتوبر 2013: أعلنت دولفين للطاقة المحدودة اليوم فوزَها بجائزة مرموقة في الحفل السنوي لتوزيع "الجوائز للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2013". وقد فازت الشركة بالمركز الثاني ضمن فئة "التعاون مع المنظمات غير الحكومية" بعد اختيارها من بين 111 شركة تقدمت للمسابقة، تمثّل 23 قطاع أعمال من 10 دول عربية.
وبرزت هذه الجائزة، التي تسلّمها السيد عادل أحمد البوعينين، مدير عام شركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، الالتزام الثابت الذي تبديه دولفين للطاقة المحدودة في مجال المسؤولية الاجتماعية وفي حفاظها على بيئة ومجتمع مستدامين من خلال مبادرات مجتمعية وبرامج متنوعة كانت قد أطلقتها الشركة أو دعمتها أو رعتها منذ انطلاقتها، وكذلك بفضل تبنيها لمبادئ إدارة مستدامة تقود أهداف العمل في الشركة.
فبعد مراجعة دقيقة ومداولاتٍ، صنّفت لجنة التحكيم طلب ترشيح دولفين للطاقة المحدودة من بين المراكز الثلاثة الأولى للطلبات التي تقدمت لنيل جوائز دورة هذا العام، وذلك بفضل التزامها وإنجازاتها البارزة.
كما أسهمت الجائزة بإلقاء الضوء على الجهود التي تبذلها دولفين للطاقة المحدودة في العمل مع "جمعية الإمارات للحياة الفطرية وبالتعاون مع الصندوق العالمي لصون البيئة" (EWS-WWF) لإطلاق وتنفيذ عدة برامج مهمة تعود بالفائدة على المجتمع. ومن بين هذه البرامج مبادرة "بيئتي وطني"، وهي عبارة عن برنامج تعليمي بيئي على الإنترنت لتوعية الطلاب والمدرسين والأهل في دولة الإمارات على أهمية التنوع البيئي في المنطقة.
وتتمثل الرؤية التي تحدو برنامج "بيئتي وطني" في وضع مستقبل التراث الطبيعي في الإمارات المتحدة في أيدي مواطنين يدركون قيمته ويحترمونه. ومن خلال هذه المبادرة ، يتمكن الطلاب في المرحلة العمرية بين 6-16 عاماً من تنمية اهتماماتهم بالحياة النباتية والحيوانية، سواءً في وطنهم أو في المنطقة، وكذلك يتمكنون من تطوير سلوكهم البيئي. وقد اكتملت خطط إطلاق هذا البرنامج في قطر أيضاً قبل نهاية العام 2013.
ويكمّل مشروع "بيئتي وطني" الجهود التي بذلها الطرفان لتنفيذ مشروع الشعاب المرجانية الذي يمتد على ثلاث سنوات ويتم فيه ترسيم الشعاب المرجانية في منطقة جنوب شرق الخليج العربي، ومتابعتها لتقييم حالتها ومدى إمكانية ترميمها. ويمثل مشروع الشعاب المرجانية أحد أوجه التعاون المثمر التي شاركت فيه أيضاً وبفعالية وزارة البيئة القطرية ووكالة البيئة- أبوظبي والمعهد الوطني للشعاب المرجانية.
وتعليقاً على فوز دولفين للطاقة المحدودة بهذه الجائزة المهمة، قال السيد عادل أحمد البوعينين: "إنها لحظةً نفخر بها في تاريخ الشركة القصير، إذ أنها تمثل علامة بارزة في مسار التزام شركتنا بالمسؤولية الاجتماعية. فمنذ انطلاقتها، اتبعت الشركة مبدأ ’لا إضرار بالبيئة الطبيعية أو الاجتماعية‘. وقد سرنا وفق هذا المبدأ في مختلف التزاماتنا، وأقمنا بالفعل علاقات وثيقة مع شركاء مهمين مثل ’جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة‘. ويسعدني أن أهنئ جميع الفائزين بجوائز البرنامج لهذا العام، كما أوجه شكري وامتناني لموظفي شركتنا والذين ساهم سعيهم والتزامهم اليومي في تمكين دولفين للطاقة المحدودة من الفوز بهذه الجائزة المرموقة".
يُذكر أن عملية الترشّح لهذه الجوائز تخضع لقواعد صارمة، وكذلك إجراءات التحكيم واختيار الفائزين. فباستخدام استبيان شامل يضم أكثر من 50 بنداً، يجب على كل شركة تترشح لنيل الجائزة أن توثق التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، وأن تعرض نماذج أداء ملتزم بيئياً واقتصادياً، بالإضافة إلى المشاركات المجتمعية.
ويضيف البوعينين: "لقد تعهدنا بالتزام مبادئ الاستدامة في مختلف مجالات عملنا، وباعتمادها لمراقبة أدائنا في كل عام. فقد حققنا قدراً مهماً من التقدم وساهمنا في الحفاظ على البيئة والعناية بها، وفي التنمية المجتمعية والاقتصادية في كلٍّ من الإمارات المتحدة ودولة قطر".
وقد نظّمت "الشبكة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" جوائز هذا العام تحت شعار "قيادة الاستدامة من خلال مواطنة الشركات"، وبدعمٍ من مبادرة "الاتفاق العالمي" التابعة للأمم المتحدة و"شبكة الاتفاق العالمي الخاصة بدول الخليج". وتُعد جوائزها الأرفع والأكثر طلباً من بين جوائز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في العالم العربي.
وامتازت دورة هذا العام للجائزة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمنافسة شديدة، إذ تلقت أكبر عددٍ من طلبات الترشّح منذ انطلاقتها.