المركز الإعلامي

دولفين للطاقة توقع إتفاقية توريد الغاز العماني لمحطة شركة الإتحاد لتوليد الكهرباء في الفجيرة

أبوظبي في 6 فبراير 2003 – أعلنت اليوم شركة دولفين للطاقة عن توقيعها على إتفاقيتين لشراء وبيع الغاز، تتضمن الأولى تفاصيل شراء الغاز من شركة النفط العمانية بدءاً من الربع الأخير للسنة الحالية 2003 وتتضمن الثانية تفاصيل بيع الغاز العماني المذكور لشركة الإتحاد للماء والكهرباء بالفجيرة.

وقد تم التوقيع في أبوظبي على إتفاقية بيع الغاز لشركة الإتحاد للماء والكهرباء في يوم الأربعاء 5 فبراير 2003 وإتفاقية شراء الغاز من شركة النفط العمانية في يوم الخميس 6 فبراير 2003.

وتقوم دولفين للطاقة حالياً بإنشاء خط لأنابيب الغاز بين منطقة العين والفجيرة بطول 182 كيلومتر وبقطر 24 بوصة للأنبوب لنقل الغاز العماني الذي ستتسلمه دولفين للطاقة عند الحدود الدولية لسلطنة عمان مع دولة الإمارات المتحدة، وذلك لتغذية محطتين تابعتين لشركة الإتحاد للماء والكهرباء بالفجيرة أحدهما لتوليد الكهرباء والأخرى لتحلية المياه.

وتمتد إتفاقيتي بيع وشراء الغاز المشار إليهما لمدة تتراوح بين 3.5 إلى 5 سنوات ليحل بعد هذه المدة الغاز الخاص بشركة دولفين للطاقة المستخرج من حقل الشمال القطري والذي يتوقع بدء وصوله خلال العام 2006 عبر خط لأنابيب الغاز يمتد تحت مياه الخليج العربي ليربط بين دولة قطر ودولة الإمارات المتحدة. ومن الممكن أن يستخدم خط أنابيب الغاز الموجود حالياً والذي يصل إلى الحدود العمانية الإماراتية لنقل الغاز القطري الخاص بدولفين للطاقة إلى سلطنة عمان إذا تقرر ذلك في المستقبل.

هذا وقد قام أحمد علي الصايغ، الرئيس التنفيذي لدولفين للطاقة بالتوقيع في أبوظبي على إتفاقية بيع الغاز مع محمد سيف المزروعي، عضو مجلس إدارة شركة الإتحاد للماء والكهرباء، وبالتوقيع على إتفاقية شراء الغاز مع "ديفيد دوجلاس" الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية. حيث أشار الصايغ في معرض حديثه عند توقيع الإتفاقيتين قائلاً: "لقد إستطعنا خلال فترة وجيزة أن نبرم إتفاقيتي بيع وشراء الغاز مع شركتي الإتحاد للماء والكهرباء وشركة النفط العمانية، وذلك بعد التوقيع على مذكرتي التفاهم معهما مسبقاً."

ثم عبر الصايغ عن سروره "لإستطاعة دولفين للطاقة الإتفاق على التفاصيل الكثيرة المتعلقة بكل جانب والتوقيع على هذه الإتفاقيات الهامة." وبدوره علق محمد سيف المزروعي، عضو مجلس إدارة شركة الإتحاد للماء والكهرباء قائلاً: "لقد عملنا جنباً إلى جنب لعدة شهور مع دولفين لبلوغ هذا اليوم ونتطلع لعلاقة مثمرة وطويلة الآمد مع دولفين للطاقة."

في حين عبر "ديفيد دوجلاس" الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية عن "فخر الشركة لكونها جزءاً من هذه الإستراتيجية الرائدة لتكوين شبكة غاز في منطقة الخليج العربي عبر إمداد شركة النفط العمانية الغاز لدولفين للطاقة وهو ما يعتبر خطوة أولى على هذا الطريق." وتنقل دولفين للطاقة عبر خط أنابيب العين/الفجيرة والذي تتولى شركة "دودسال" مقاولة بناءه الغاز بمعدل 135 مليون قدم مكعب يومياً لتغذية محطة توليد الكهرباء بقدرة 656 ميجاوات ومحطة تحلية المياه بسعة 100 مليون غالون من المياه الصالحة يومياً.

ومن الجدير بالذكر أن شركة دولفين للطاقة (المحدودة) تأسست لتطوير مشروع دولفين للغاز ومشاريع أخرى في مجال الطاقة بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تهدف لدعم التنمية الشاملة والتطور الاقتصادي على المدى البعيد من أجل توفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة إستراتيجية فريدة من نوعها تهدف لإستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله عبر خط بحري لأنابيب الغاز إلى دولة الإمارات المتحدة بداية من العام 2006. كذلك تنشئ دولفين للطاقة خط بري لأنابيب الغاز بين منطقة العين والفجيرة يفتتح في الربع الأخير من العام الحالي 2003 لنقل الغاز العماني إلى الفجيرة لتغذية مشروعي تحلية المياه وتوليد الطاقة وليكون أول خط ينقل الغاز بين دولتين من دول مجلس التعاون الخليجي.

عودة