مارس 24, 2003 أبوظبي
أبوظبي في 24 مارس 2003 – أعلنت اليوم شركة دولفين للطاقة عن إختيارها لعدد من الشركات للدخول في مناقصات الهندسة والتصميم والإنشاء لثلاثة عقود ضخمة للمرافق البحرية الخاصة بمشروع دولفين للغاز.
تغطي هذه العقود الثلاثة أعمال تشييد الأرصفة البحرية في حقل الشمال القطري، وأعمال تمديد خطي نقل الغاز البحريين من منطقة الإنتاج البحرية إلى محطة المعالجة البرية في رأس لفان، وأعمال تمديد خط أنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات المتحدة.
وجاءت الشركات المختارة للدخول في مناقصات هذه العقود الثلاثة على النحو التالي:
عقد هندسة وتصميم وإنشاء أرصفة الإنتاج البحرية
وقع الإختيار على أربعة شركات للدخول في مناقصة تشييد الأرصفة البحرية الخاصة بالحفر وإنتاج الغاز في حقل الشمال القطري، وهذه الشركات هي:
عقد هندسة وتصميم وإنشاء خطي نقل الغاز البحريين
وقع الإختيار على خمسة شركات للدخول في مناقصة تمديد خطين بحريين مغطين بالخرسانة لنقل الغاز بقطر 34/36 بوصة وبطول 78 كيلومتراً وذلك لنقل الغاز الخام المستخرج من حقل الشمال القطري إلى محطة معالجة الغاز الخاصة بدولفين للطاقة والواقعة في مدينة رأس لفان الصناعية بدولة قطر، وهذه الشركات الخمسة هي:
عقد هندسة وتصميم وإنشاء خط أنابيب تصدير الغاز
وقع الإختيار على ست شركات للدخول في مناقصة تمديد خط أنابيب تصدير الغاز المغطى بالخرسانة وبقطر 48 بوصة وبطول يزيد على 400 كيلومتراً والذي سيمتد من محطة معالجة الغاز في مدينة رأس لفان بدولة قطر إلى مرافق إستقبال الغاز في ميناء الطويلة بأبوظبي، وهذه الشركات الستة هي:
هذا وقد صرح متحدث بإسم دولفين للطاقة بأن الشركة أصدرت كتيبين لمناقصتي خط أنابيب تصدير الغاز وخطي نقل الغاز البحريين في شهر مارس الحالي، في حين ستقوم بإصدار الكتيب الخاص بمناقصة أرصفة الإنتاج البحرية قريباً. ومن المنتظر أن تعلن دولفين للطاقة عن الشركات الفائزة بهذه العقود الثلاثة في صيف السنة الحالية 2003.
وقد قامت كل من شركتي دولفين للطاقة وقطر للبترول بتضمين كل التفاصيل التجارية الخاصة بمشروع دولفين للغاز في إتفاقيتين هما إتفاقية التطوير والإنتاج المشترك وإتفاقية تصدير أنابيب الغاز، واللتان تم التوقيع عليهما في ديسمبر 2001 ثم صدر في شأنهما مرسومين أميريين في قطر (المرسوم الأميري رقم 12 ورقم 13) للموافقة عليهما بصفة رسمية في شهر مايو 2002.
ومما لا شك فيه أن مشروع دولفين للغاز يعد حجر الأساس لتعاون إقتصادي وإقليمي أكبر بين دولة قطر ودولة الإمارات المتحدة حيث أنه أول مشاريع أنابيب الغاز التي تتعاون فيه أكثر من دولة في منطقة الشرق الأوسط.