يونيو 20, 2004 أبوظبي في
البرنامج مقرر له فترة ثلاث سنوات وبتكلفة تبلغ نصف مليون دولار، وذلك بالتعاون مع الهيئات البيئية في أبوظبي وقطر
أبوظبي في 20 يونيو 2004 – أعلنت شركة دولفين للطاقة اليوم عن توقيعها اتفاقية رعاية بمبلغ 500,000 دولار مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة وهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها، وذلك للقيام بالأبحاث الهادفة لحماية أهم مستوطنات الشعاب المرجانية في كل من أبوظبي ودولة قطر.
وقام أحمد علي الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة، والدكتور جورج شويد، مدير برامج الحماية التابعة للصندوق العالمي في أوروبا والشرق الأوسط، بالتوقيع على عقد الرعاية.
وسيمتد برنامج الأبحاث، الذي سينفذ بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بدولة قطر، لمدة ثلاث سنوات، وذلك خلال الفترة المحددة بين 2004 و2006. وستستخدم نتائج الأبحاث في وضع دراسة عالمية بعنوان : المحافظة على مستوطنات الشعاب المرجانية في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى إعداد أول مخطط في المنطقة للمحافظة على الشعاب المرجانية.
وستساهم الرعاية التي توفرها شركة دولفين للطاقة للمشروع في تمكين الصندوق العالمي لصون الطبيعة من تقصي جميع الجوانب المرتبطة بتنوع وأحوال الشعاب المرجانية في منطقة الخليج ومن التعرف على وتوثيق الفصائل المختلفة للشعاب وتحديد معدلات نموها وازدهارها وأوضاعها، إضافة لمساعدة هذه المنظمة الدولية في تقييم إمكانية إعادة مستوطنات الشعاب المرجانية التي تعرضت للتجريف إلى ما كانت عليه في السابق.
وسيقوم الصندوق العالمي لصون الطبيعة بعد الانتهاء من الأبحاث بنشر أطلس خاص بالشعاب المرجانية في الخليج ودليل للتعرف عليها، إضافة إلى جميع الوثائق الخاصة باستراتيجية دعم مستوطنات الشعاب المرجانية.
وفي أعقاب التوقيع على العقد، أعرب الصايغ عن سعادته بالتعاون القائم بين شركة دولفين للطاقة وبين كل من هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها بأبوظبي والمجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بدولة قطر والصندوق العالمي لصون الطبيعة، بهدف تنفيذ هذه المبادرة.
وأضاف: "عندما يبدأ نقل الغاز القطري عبر خط الأنابيب إلى دولة الإمارات المتحدة في 2006، لن يقتصر نجاح مشروع دولفين للغاز على تحقيقه لأول مبادرة في مجال الطاقة عبر الحدود، بل سيتعداه إلى التأكيد على دور المشروع كمنطلق لتعزيز التعاون العلمي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي، لما فيه مصلحة الدولتين الشقيقتين."
ومن جانبه، قال ماجد المنصوري، الأمين العام لهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها: "إننا في هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها مسرورون بهذه الرعاية، ونحن نتطلع للتعاون الوثيق مع كل من دولفين للطاقة والصندوق العالمي من أجل التوصل إلى نتائج مفيدة على المدى الطويل.
كما عبر الدكتور شويد عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي قدمته دولفين للطاقة لهذه الدراسة الهامة، مشدداً على عزمهم على "استخدام النتائج المستخلصة بصورة عملية لما فيه فائدة الجميع."