مايو 15, 2005 أبوظبي في
إمدادات الغاز الجديدة تصل إلى رأس الخيمة من خلال
وصلة أنبوبية مع شبكة أنابيب الغاز التابعة لشركة إمارات
أبوظبي في 15 مايو، 2005 أعلنت شركة دولفين للطاقة اليوم عن بدئها في تزويد إمارة رأس الخيمة بإمدادت من الغاز الطبيعي. ويبلغ متوسط كمية الغاز التي ستورد يومياً - لمدة سنتين وشهرين - نحو 40 مليون قدم مكعب. وستأتي هذه الكمية من إمدادت دولفين القادمة من سلطنة عمان.
ويجري الآن توريد الغاز إلى هيئة غاز رأس الخيمة من خلال وصلة أنبوبية – بالقرب من قدفع في الفجيرة – بين خط أنابيب دولفين الواصل بين العين والفجيرة وبين شبكة أنابيب الغاز التابعة لشركة إمارات والتي تستخدم في تغذية احتياجات الإمارات الشمالية. وقد قامت كل من دولفين وإمارات باتخاذ إجراءات تكفل ربط شبكتي الأنابيب التابعتين لهما.
وقد عبر سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد إمارة رأس الخيمة عن سعادته ببدء وصول إمدادات الغاز من دولفين للطاقة، قائلاَ: "إن غاز دولفين يمثل خطوة إضافية في السعي نحو تنويع مصادر الغاز. وهو سيشكل مصدراً يمكن الاعتماد عليه، ما سيجذب المزيد من المستثمرين إلى رأس الخيمة لإقامة مشروعات جديدة."
وقال أحمد علي الصايغ، الرئيس التنفيذي لدولفين للطاقة: "تقوم دولفين اليوم بتوريد الغاز إلى رأس الخيمة، وذلك للمرة الأولى وإننا شاكرون لإمارات على دورها في ضمان وصول الغاز في الوقت المحدد ونحن ممتنون أيضاً لشركة نفط عمان التي تقوم بتزويدنا بالغاز الذي أوصلناه إلى رأس الخيمة اليوم."
وكان التوقيع على اتفاقية بيع الغاز قد تم في أكتوبر من العام 2004، وذلك من قبل السيد الصايغ وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد إمارة رأس الخيمة، بالنيابة عن هيئة غاز رأس الخيمة.
وتقوم دولفين ببيع الغاز إلى إمارة رأس الخيمة استناداً إلى اتفاقية "بيع وشراء" للغاز وقعتها دولفين مع شركة نفط عمان في فبراير من العام 2003. ويجري بيع معظم إمدادات الغاز العماني التي تحصل عليها دولفين بموجب هذه الاتفاقية إلى شركة الاتحاد للماء والكهرباء في الفجيرة. ويصل غاز دولفين القادم من عمان إلى الفجيرة من خلال خط أنابيب دولفين الواصل بين العين والفجيرة.
وعندما تنتهي دولفين في نهاية العام 2006 من إنشاء خط أنابيب تصدير الغاز الخاص بها والذي سيصل بين دولة قطر ودولة الإمارات المتحدة، فإن إمدادات ضخمة من الغاز الطبيعي القطري ستكون متوافرة لزبائن دولفين في دولة الإمارات المتحدة وسلطنة عمان.