يوليو 09, 2005 أبوظبي، في
الصفقة تتضمن أضخم تمويل إسلامي شهدته صناعة النفط والغاز
أبوظبي، في 9 يوليو 2005 – أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة اليوم عن تلقيها عروضاً تمويلية ملزمة بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار أميركي، وذلك من قبل 25 مؤسسة مالية وطنية ودولية تتضمن عدداً من المصارف الإسلامية. وترتبط هذه العروض بمشروع دولفين للغاز الذي تعكف الشركة على تنفيذه.
ويعد مشروع دولفين للغاز مبادرة إقليمية ذات طابع استراتيجي فريد في مجال صناعة الطاقة، ومن المتوقع أن ينتهي العمل من إنشائه في أواخر العام 2006. وينطوي المشروع على تطوير احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي المتوافر في حقل الشمال القطري، ومعالجة الغاز الخام المُنتج في راس لفان، ومن ثم نقل الغاز الجاف إلى دولة الإمارات المتحدة عبر خط من الأنابيب تبلغ سعته القصوى 3.2 مليار قدم مكعبة يومياً.
وفي تعليق له على الاستجابة الواسعة التي أبدتها السوق المصرفية محلياً ودولياً حيال دولفين للطاقة، قال أحمد الصايغ، الرئيس التنفيذي للشركة: "لقد عبرت السوق المصرفية، بفرعيها الإسلامي والتقليدي، على نحو واضح عن الثقة العميقة التي توليها لدولفين للطاقة، وللرؤية التي قامت على أساسها، بما تدعو إليه من ضرورة تحقيق التكامل الإقليمي في مجال الطاقة."
وسوف تقتصر قيمة العروض التي ستقبل بها دولفين على نحو 3.5 مليار دولار؛ علماً بأن فترة التمويل المتصلة بالعروض المقدمة ككل تبلغ 4 سنوات، وأن العروض التي ستقبل بها الشركة ستكون كافية لتغطية تكاليف إنشاء المشروع بما ينسجم والموعد المتوقع للانتهاء من ذلك في نهاية العام 2006. هذا وسيكون هناك نوعين من التسهيلات التمويلية: أحدهما تقليدي والآخر إسلامي؛ وستبلغ قيمة التسهيلات التقليدية نحو 2.45 مليار دولار، في حين ستبلغ قيمة التسهيلات الإسلامية مليار دولار.
وأضاف السيد الصايغ: "إننا فخورون على وجه الخصوص بمشاركة المصارف الإسلامية بقيمة مليار دولار، إذ تشكل هذه المشاركة أضخم عملية تمويل إسلامي في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم. كما أننا سعيدون جداً بأن المصارف الرئيسية ضمن صفقة التمويل الإسلامي ستفتح باب المشاركة أمام مؤسسات مالية إسلامية أخرى في المنطقة والقارة الآسيوية بوجه عام." وستنطوي التسهيلات الإسلامية على هيكلين يستندان إلى نمطين من أنماط التمويل الإسلامي وهما: "الإجارة" و "الاستصناع".
وفيما يتعلق بالهامش الربحي الذي تضمنته العروض التمويليـة – سواء الإسلامية منها أو التقليدية – فهو يبلغ 0.35% فوق معدل ليبور للسنتين الأولى والثانية من عمر التسهيلات،
و 0.45% فوق معدل ليبور للسنتين الثالثة والرابعة. وفي هذا الصدد، قال السيد الصايغ: "إن الأسعار المنافسة التي حصلنا عليها تعكس بوضوح حجم الثقة التي توليها السوق المصرفية للجهود التي نبذلها بغرض تحقيق أهدافنا، وكذلك للقدرات الخاصة التي يتمتع بها كل من المساهمين الثلاثة في دولفين للطاقة—شركة المبادلة للتنمية، وشركة توتال، وشركة أوكسيدنتل بتروليوم."
ويوجد 15 مصرفاً سيكون لها أدوراً رئيسية ضمن صفقة التسهيلات التقليدية. وهذه المصارف هي:
وبالنسبة إلى المصارف التقليدية الأخرى، فهي: بي أن بي باريبا، لويدز، تي أس بي، ستاندرد تشارترد، البنك العربي المحدود، المؤسسة المصرفية.
ويوجد 5 مصارف سيكون لها أدواراً رئيسية ضمن صفقة التسهيلات الإسلامية، وهي: