سبتمبر 18, 2011 أبوظبي
أبوظبي، دولة الإمارات المتحدة – 18 سبتمبر 2011: أعلنت شركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة قطر اليوم أنها قد أنجزت 10 ملايين ساعة عمل بدون أي حادثة هدر للوقت ناجم عن أية إصابة خلال الفترة الممتدة ما بين فبراير 2009 ويوليو 2011.
جدير بالذكر أنه منذ بدء عملياتها في عام 2007، استطاعت شركة دولفين للطاقة في دولة قطر خفض معدل حوادث هدر الوقت لديها بنسبة 88%، وهو معدل يشير إلى عدد الحوادث التي تنجم عنها إصابات أو حالات مرضية تؤدي إلى هدر للوقت في كل مليون ساعة عمل.
علاوة على ذلك، تشير سجلات الشركة في دولة قطر إلى تحسن مستمر عام بعد عام في إجمالي معدل الحوادث المسجلة لديها، وهو مقياس أساسي في مجال السلامة يسجل العدد الإجمالي للإصابات والحالات المرضية المتعلقة بحوادث العمل التي تشهدها الشركة خلال مليون ساعة عمل.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد عادل أحمد البوعينين، مدير عام الشركة في دولة قطر: "لا شك أن وصولنا إلى هذا المستوى المتقدم يُعدّ إنجاز يحق لجميع العاملين في الشركة أن يفتخروا به لا سيما وأن هذا الإنجاز هو حصيلة مباشرة لجهودنا القوية التي بذلناها من أجل ترسيخ ثقافة السلامة في جميع مناحي عمل الشركة منذ بداياتها الأولى. ولم يكن بإمكاننا تحقيق مثل هذا الإنجاز بدون العمل الجاد وبذل الجهود المضنية".
وتابع السيد البوعينين كلامه قائلاً: " أود في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة الحارة لكل موظف في الشركة ولكل مقاول متعاقد معنا للحرص الشديد الذي أبداه كل منهم على الالتزام بأعلى معايير السلامة".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة دولفين للطاقة كانت قد وضعت نصب عينيها تحقيق معدلات متميزة في مجال الصحة والسلامة المهنية واعتبرت هذا الأمر أحد الأهداف التشغيلية للشركة، لذلك عملت على وضع مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية لاستخدامها في قياس جهودها المتواصلة الرامية إلى توفير السلامة لجميع موظفيها وحماية أصولها وممتلكاتها والحد من تأثير عملياتها على البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، أعدت شركة دولفين للطاقة سجلاً صارماً لتسجيل أداء المقاولين وتقييم التزامهم في المحافظة على معايير السلامة. وفي يناير 2011، قامت دولفين للطاقة بتكريم 10 شركات مقاولة محلية تقديراً لأدائهم المتميز في مجال السلامة المهنية.
وأضاف السيد البوعينين قائلاً: " نحن دائماً ما نؤكد على أن السلامة المهنية ليست محصورة في جهة معينة، بل إنها مسؤولية جماعية. لهذا السبب، حرصنا على تنظيم عدة ورش عمل للمقاولين المتعاملين معنا ولشركائنا لكي نشرح لهم دورهم في المحافظة على أعلى معايير السلامة التي وضعناها في الشركة. وقد أسهمت هذه الثقافة في تعزيز جو سليم نستطيع من خلاله تبادل الخبرات والتعلم من الحوادث الماضية، وهذا ما جعلنا قادرين على المحافظة على ظروف ممتازة في مواقع العمل".
ثم ختم السيد البوعينين كلامه قائلاً: "سوف نواصل العمل بكل جهد لإدخال التحسينات حيثما نستطيع ولرفع مستوى أدائنا كلما كان ذلك ممكنا".