محمد الشعبي: لماذا دولفين للطاقة؟
انضم محمد الشعبي لدولفين للطاقة في أكتوبر 1102 وذلك في وظيفة مهندس مساعد
وذلك بعد تخرجه من جامعة قطر متصدراً قائمة المتفوقين. فماذا يعني العمل لدى
دولفين للطاقة بالنسبة لمحمد، وما هي آراؤه حول الاستدامة والتوطين في قطر؟
هل لنا أن نعرف المزيد عنك؟
عملي الحالي:
أعمل حالياً كمهندس مساعد
للمعالجة في القسم الفني
ومقر عملي في الدوحة. وتتمثل
أبرز مهامي في التعود على أهم
ملامح محطة راس لفان وإجراء
التعديلات والأبحاث التي من
شأنها المساهمة في تحسين
أداء المحطة من ناحيتين:
تعزيز جوانبها البيئية وتوسيع
مقدرتها الإنتاجية.
وصف ليوم العمل في
دولفين للطاقة:
عادة ما أبدأ يومي بقراءة رسائل
البريد الإلكتروني للتأكد من
مواكبتي لكافة المستجدات
ومن ثم أقوم بكتابة المهام
المتوجب علي إنجازها في ذلك
اليوم. هناك شيء أحاول أن
أتعود عليه وهو أن أتعلم شيئاً
جديداً كل يوم حيث يساعدني
ذلك في تحسين مستواي.
أهدافي المهنية:
أن أواصل التحسن لكي أصبح
•
شخصاً أفضل يوماً بعد يوم
حلمي أن أصبح في يوم ما
•
وزيراً للصناعة في دولة قطر
ما هو أكثر شيء تحبه في
العمل مع دولفين للطاقة؟
لعل ما يجعل من دولفين
للطاقة مكاناً محبباً هو أجواء
العمل المثالية والزملاء الرائعين
والتحديات التي أواجهها.
الأجواء هنا ممتازة ومتفردة
للغاية ويمكنني القول بأنني
محظوظ بالدعم والمؤازرة التي
أجدها على الدوام من الزملاء
في القسم ومن أسرة دولفين
للطاقة بشكل عام.
أبرز التحديات:
أحاول أن أبذل قصارى جهدي
وأتحدى نفسي حتى أتعلم
وأستوعب ثم أطبق ما تعلمته.
ولا شك أن كوني مهندساً هو
كبير نسبة لأنه مهما تعلم
ٍ
تحد
الشخص، فإنه يحتاج دوماً لتعلم
واستيعاب المزيد.
تخرجت حديثاً من الجامعة. هل
لك أن تحدثنا عن مسيرتك
التعليمية؟
تخرجت كمهندس كيميائي
من كلية الهندسة الكيميائية
بجامعة قطر في عام 1102
وحصلت على معدل تراكمي
بالدرجة الكاملة 4 من 4 وقد
ظل اسمي مدرجاً في قائمة
العميد الشرفية منذ عام 7002.
وقد تم منحي مؤخراً الميدالية
الذهبية لتصدري قائمة الشرف
لخريجي جامعة قطر مما أهلني
لشرف لقاء صاحب السمو الشيخ
حمد بن خليفة آل ثاني أمير
قطر. وقد شعرت بالفخر وأنا أرى
والدي ووالدتي وابتسامة الرضا
تعلو وجهيهما.
كطالب متفوق، لا شك أنك
تلقيت العديد من عروض
العمل. ما الذي دعاك لاختيار
دولفين للطاقة؟
تلقيت بالفعل عروضاً كثيرة
وقد كان الاختيار من بينها
صعباً مما حدا بي لأن ألجأ إلى
مقارنة الاختيارات عبر وضع قائمة
لأهم العوامل التي تعينني في
اتخاذ القرار مثل سمعة الشركة
وبيئة العمل والراتب، الخ. ثم
قمت بعد ذلك بمنح درجات لكل
شركة راغبة في توظيفي وجاءت
دولفين للطاقة كأفضل خيار.
كيف ساعدتك دولفين للطاقة
للتحول من مرحلة الدراسة إلى
مرحلة العمل؟
حصلت على خطة تطوير
شخصية موضح بها ما يجب
على إنجازه والفترة التي
يتطلبها ذلك. وقد ساعدني
وضع الأهداف بهذه الطريقة
بشكل كبير. ولدعم الخطة،
هناك مرشد يقوم بتوجيهي
نحو التطور وتزويدي بالنصائح
التي احتاجها.
ماذا تعني لك الاستدامة؟
على حسب فهمي لها، فإن
الاستدامة تركز على ثلاثة جوانب
أساسية وهي البيئة والاقتصاد
والمجتمع. كما أعرف أيضاً أنها
تعني ضرورة قيامنا جميعاً
بالتفكير في كيفية تأثير أي
إجراء نتخذه الآن على الناس في
المستقبل. ولهذا يجب علينا
التفكير بشكل مسؤول.
وكيف يؤثر ذلك على دورك في
دولفين للطاقة بصورة عامة؟
من خلال تطبيق مبادئ
الاستدامة في الأعمال، نستطيع
مواءمة كل عملياتنا والتركيز
على التحسن المتواصل وضمان
قيامنا بكل ما يتوجب فعله
لتحقيق أهدافنا وتعزيز أداءنا.
كيف تصف النهج الذي تتبناه
دولفين للطاقة إزاء التوطين في
دولة قطر؟
من وجهة النظر الشخصية،
أعتقد أنه تتوفر لنا العديد من
برامج التدريب والتطوير وفرص
العمل في بيئة إيجابية نستطيع
خلالها الاستفادة من خبرات
زملائنا. توفر لنا دولفين للطاقة
كل الأدوات اللازمة للنمو والنجاح.
