وقد تبنت عمليات دولفين للطاقة في قطر عام 0102 إرشادات الاتحاد الأوروبي للمحاسبة
والإبلاغ للغازات الدفيئة. وهي مبادرة تقودها قطر للبترول ومطلوبة من كافة الجهات
العاملة في مدينة راس لفان الصناعية. وباستغلالها لهذه الإرشادات والبرتوكولات، طورت
للغازات الدفيئة لمراقبة البصمة البيئية للشركة.
ً
دولفين للطاقة سجلا
في عام 0102، بلغ حجم الانبعاثات من عمليات دولفين للطاقة 3 مليون طن من الغازات
الدفيئة. ويمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 9% من حجم الانبعاثات في 9002 حيث يعزى ذلك في
المقام الأول لانخفاض حرق الغاز خلال العام. كما تمت مراقبة انبعاثات الهواء الأخرى
في 0102 حيث أعيد احتساب ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ووضعها
كمعيار قياس جديد عن طريق تعزيز وتغيير طريقة الحساب. وقد تواصل الاحتفاظ
بمستويات انبعاث ثاني أكسيد النيتروجين من ضاغط غاز التصدير دون الحدود التي
أقرتها الجهات التنظيمية والرقابية وذلك طوال عام 0102.
وتم خلال 0102 طرح العطاءات الخاصة بمشروع كشف وإصلاح التسرب حيث ينتظر أن يبدأ
التنفيذ الفعلي للمشروع في 1102. كشف وإصلاح التسرب هو برنامج شامل للمراقبة من
شأنه معاونة دولفين للطاقة في خفض نسبة الانبعاثات المتسربة والتقليل من التسرب
متى ما كان ذلك ممكناً. ويوفر برنامج دولفين للصيانة الدورية فحوصات منتظمة وفرصاً
لإصلاح التسرب عندما تستدعي الحاجة.
يذكر أن دولفين للطاقة هي عضو فعال في مبادرة قطر للبترول العالمية لخفض عمليات
حرق الغاز والتي تهدف لإعداد وتطبيق خطط تخفيضحجم الحرق والتنفيس في مختلف
مناطق العمليات بدولة قطر.
استهلاك الطاقة والوقود
إضافة للغازات الناجمة عن حرق غاز الوقود وعمليات الحرق والتنفيس، تنتج انبعاثات
الغازات الدفيئة لدولفين للطاقة أيضاً من انبعاثات شاحنات نقل المنتجات وانبعاثات
السيارات العاملة بالشركة والسيارات التي تعمل بالديزل في مواقع المعالجة والإنتاج،
إضافة للاستهلاك المباشر للطاقة الكهربائية من شبكة الكهرباء المحلية. في عام ٠١٠٢
بدأت شركة دولفين للطاقة مشروعاً لبناء خط أنابيب الكبريت المنصهر من المصنع
إلى عملائها. سيسهم اكتمال هذا المشروع في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من
شاحنات الديزل التي تنقل الكبريت حالياً. وفي دولفين للطاقة، تم تخفيض الطاقة
الإجمالية المطلوبة من شبكة كهرماء بدولة قطر عبر استخدام وحدات التوليد البخاري
لاستعادة الطاقة الحرارية والتي أنتجت 5.1 مليون جيجاجول عام 0102، وبزيادة هامشية
عن إنتاج عام 9002. وتتطلب هذه الوحدات استهلاكاً أقل للطاقة من شبكة الكهرباء.
أما راس لفان، فهي مكتفية ذاتياً تقريباً من الكهرباء. وسجلت خلال 0102 زيادة بنسبة 3%
في توفير الطاقة من خلال الكهرباء المولدة عن طريق وحدات التوليد البخاري لاستعادة
الطاقة الحرارية .
الطاقة الموفرة
كهرباء مولدة بواسطة وحدات استعادة
(ميغاواط / ساعة)
HRSG
الطاقة الحرارية
2007 2008 2009 2010
54
,
672
384
,
456
420
,
552 431
,
977
إجمالي الطاقة التي تم توفيرها باستخدام
HRSG
وحدات استعادة الطاقة الحرارية
(جيجاجول)
2007 2008 2009 2010
186
,
019
1
,
384
,
042
1
,
513
,
987
1
,
555
,
116